بسم الله الرحمان الرحيم
الزكاة وأحكامها والغاية من تشريعها
المحور الأول: الزكاة وأحكامها:
الزكاة لغة: الزيادة والنماء، وشرعا مقدار من المال يخرج من مال مخصوص، إذا بلغ النصاب وهو المقدار الذي يجب فيه الزكاة. والزكاة من الفرائض التي أجمعت عليها الأمة، وشروط وجوبها هي: ملك النصاب ملكية مشروعة – الحرية – مرور الحول – مجيء الساعي فيما يخص الماشية – سلامة العين من الدين.
وشروط صحة الزكاة هي: - الإسلام – النية – إخراجها بعد وجوبها دون تماطل – دفعها لمستحقيها الشرعيين.
المحور الثاني: الغاية من تشريعها:
شرعت الزكاة لتحقيق التكافل الاجتماعي ولتقليص الفوارق بين الناس وللقضاء على الفقر، وهي تنمي المال وتخلق التآزر والمحبة بين الناس، وحتى لا ينظر الفقير للغني نظرة حقد ....
أوجه صرف الزكاة:
مصرف الزكاة هو المحل الذي تصرف فيه وتدفع له، والمصرف من شروط صحة الزكاة في الإسلام. والزكاة تدفع لأصناف منها: الفقير الذي لا يملك قوت طعامه. – المسكين الذي لا يملك شيئا – العامل على الزكاة – ابن السبيل – المدين الذي ليس عنده ما يوفي به دينه.
ويشترط في عامل الزكاة أن يكون عدلا كاملا:
وصرف الزكاة يقوي روابط المجتمع ويحقق التكافل بين الناس.