النص:أحب العامل...
أحب العامل لأنه يطعمنا و يحرم نفسه,أحبه لأنه يغزل و يحوك لنلبس الأثواب الجديدة بينما زوجته و أولاده في ملابسهم القديمة, أحبه لأنه يبني المنازل العالية وليس له ملجأ الا كوخه الحقير,أحب ابتسامته الحلوة و أحب نظرة الاستقلال و الحرية في عينيه, أحبه لأنه خجول فاذا أعطيته أجرته شكرك قبل أن تشكره و اذا مدحته على عمله رأيت العبرات لآلىء تنحدر من عينيه.
ما أكرم هذا العامل الذي يحني ظهره لتستقيم ظهورنا و يلوي عنقه لترتفع وجوهنا نحو الأعالي, لكن لدي قول في الذين يجلسون الى مائدة الوجود و لا يضعون عليها رغيفا من خبز عرقهم أو شرابا من عصير اجتهادهم, ماذا أقول في الذين يحصدون في أي مكان يقصدون,.....انهم طفيليات بشرية تضاهي النباتات و الحشرات الطفيلية, فبئس هؤلاء الكسالى الذين يعيشون عالة على مجهود غيرهم.
لا...لا أستطيع أن أقول أكثر أو أقل في شباب يعيش شيخوخة مبكرة متناسيا مستقبله يوما بعد يوم, منتظرا حظه أو الأسبقية في الحصول على مائدة تنزل عليه من السماء في يوم من الأيام.
جبران خليل جبران_بتصرف_
الأسئلة:
البناء الفكري:
_ذكر الكاتب صنفين من البشر, ماهما؟
_ما هو المغزى العام المناسب للنص؟
_اشرح الكلمات التالية: يحوك_تضاهي_العبرات؟
البناء اللغوي:
_اعرب ما تحته خط في النص اعرابا تاما؟
_استخرج من النص:
1_جملة اسمية ورد مبتدأها نكرة مع التعليل
2_مبتدأ من أسماء الصدارة
3_مصدرين ميميين مختلفي الوزن
4_مصدرين صناعيين مختلفي النوع
البناء الفني:
_هات من النص:
1_أسلوبا خبريا
2_أسلوبا انشائيا بصيغتين مختلفتين.
3_أسلوب تعليل,تشبيها,طباقا,سجعا.
الوضعية الادماجية:
_دار حوار بينك وبين شاب كسول لا يحمل أية شهادة مهنية و يرفض العمل, فأقنعته أن العمل عبادة و واجب و شرف.
_أذكر الحوار الذي دار بينكما مستعملا:
_جملا اسمية ذي: مبتدأ نكرة_مبتدأ محذوف_مصدر ميمي و صناعي_أسلةب تعليل_طباق مدعما رأيك بما تحفظه من الشواهد.
_وفقكم الله_
الأربعاء نوفمبر 10, 2010 10:04 am
